الديوانة التونسية تفجر مفاجأة مدوية! بعد 11 عامًا من التوقف، تعلن عن فتح 4 دورات انتداب جديدة لأعوان وضباط جدد، في خطوة غير مسبوقة تعيد الأمل للكثيرين وتدفع نحو تعزيز الأمن الوطني. هذه الخطوة الجريئة تأتي بعد توقف طويل منذ عام 2013، ما جعل الأنباء تُحدث زوبعة من التعليقات والإشادة.
في تصريح خاص، كشف العميد شكري الجبري، المتحدث باسم الديوانة التونسية، أن هذه الانتدابات الجديدة ستكون دفعة قوية للعمل الميداني، خاصة في مواجهة التهريب على الحدود وفي مراقبة الحركة التجارية وحركة المسافرين. وأضاف أن الإدارة العامة للديوانة قدمت تعزيزات لوجستية، منها سيارات جديدة، ووعدت باقتناء أخرى قريبًا، إلى جانب الأنياب المدربة والدراجات النارية التي ستعزز قدرة الفرق على مواجهة التحديات الكبيرة.
عمليات تهريب غير مسبوقة أُحبطت! كشف العميد الجبري في سياق آخر عن النجاحات الكبيرة التي حققتها الديوانة التونسية في مكافحة التهريب. حيث قامت وحدات الحرس الوطني بعمليات ميدانية هائلة خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، بما في ذلك 18397 دورية ميدانية و1354 مداهمة لمحلات ومستودعات عشوائية، مما أسفر عن تحرير 8864 محضرا بقيمة تفوق 330 مليون دينار!
لكن المفاجأة الكبرى جاءت مع كشف وحدات الديوانة عن عمليات نوعية في تهريب المخدرات. ففي مطار تونس قرطاج تم ضبط 6.5 كلغ من الكوكايين مخبأة في أحذية نسائية، و4 كلغ أخرى من الكوكايين داخل جسم مسافر. وعلى معبر رأس جدير الحدودي، تم كشف 10.7 كلغ من الكوكايين و10 بنادق صيد في خزان وقود. أما في ميناء حلق الواد، تم كشف حوالي 3 كلغ من القنب الهندي مخبأة في النعال و1390 غرامًا من القنب الهندي في علب عطور.
وفي إطار الحرب الشرسة على المخدرات، أكد العميد الجبري أن الديوانة تمكنت من ضبط 754 ألف و600 حبة مخدرة و202 كلغ من الزطلة و31.800 كلغ من الكوكايين خلال عام 2024، في أرقام مذهلة تسلط الضوء على الجهود الجبارة التي تُبذل لحماية تونس من خطر التهريب.
الديوانة التونسية تتحدى الظروف وتستعد لمواجهة التحديات الكبرى، فهل ستكون الانتدابات الجديدة بداية لعصر جديد من الأمن والمراقبة؟ هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.